منذ تأسيسها في الثاني من ديسمبر عام 1971 ودولة #الامارات تتبنى سياسة خارجية رشيدة تنطلق من مبادىء الأمم المتحدة وميثاقها
هذا النهج الثابت لم يغب يوماً عن علاقات الامارات مع دول العالم كافة
جاءت كلمة الدولة التي القاها سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة معبرة عن التوجهات والثوابت التي تمثل إطاراً أساسياً للدبلوماسية الاماراتية
ركزت الكلمة بشكل كبير على تناول رؤية دولة الامارات لمعاهدة السلام التاريخية مع #إسرائيل، وكيف أنها تهدف إلى فتح آفاق ومسارات جديدة للأجيال المقبلة،
الرؤية الاماراتية للحاضر والمستقبل قائمة على مبادىء وأسس مترابطة في مقدمتها ضرورة حل النزاعات بالطرق السلمية، والانفتاح
كان مهماً للغاية أن تؤكد الامارات الأسباب الحقيقية للأزمات الراهنة في منطقتنا العربية التي ابتليت بالعديد من الصراعات
رؤية الامارات الاستراتيجية قائمة على احترام سيادة الدول والحفاظ على مصالح الشعوب، فهي تدعو للسلام والاستقرار
وقد لفت سمو وزير الخارجية انتباه العالم أجمع إلى مسألة غاية في الأهمية والخطورة، وهي التحذير من تعرض مناطق الصراع إلى جائحة فيروس كورونا، باعتبار هذه المناطق الاقل استعداداً لهذا الخطر
الامارات التي لا تنسى مطلقاً جزرها الثلاث المحتلة (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى) وتؤكد أنها لن تتخلى عن مطالبة إيران بإعادتها إلى أصحابها،
لا تنسى كذلك الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، حيث جاءت الكلمة بمنزلة رد قوي أخرس ألسنة المزايدين على موقف الامارات تجاه الشعب الفلسطيني