هناك "لوبي" إعلامي عربي يدين بالولاء أو التعاطف لملالي إيران، يحاول الترويج للفكرة القائلة بأن الرد الايراني على الاغتيالات الأخيرة ، قادم لا محالة،
خيارات الرد الايراني على عملية اغتيال "أبو البرنامج النووي الايراني"، تبدو محدودة وصعبة للغاية، فعنصر التوقيت يلجم كل خيارات الرد
عملية اغتيال العالم النووي الايراني الأبرز قد رسخت الفكرة التي تتردد خلال الأشهر الأخيرة حول ضعف النظام الأمني الايراني الملىء بالثغرات،
ظهور علامات الارتباك وسوء إدارة الأزمة على قيادات الملالي، حيث يلاحظ أن الارتباك الحاصل عقب مقتل الجنرال سليماني قد تكرر في واقعة اغتيال زادة،
ملالي إيران يدركون أن رهانهم على استراتيجية التريث بانتظار تولي سيد البيت الأبيض الجديد مهام منصبه رسمياً باتت موضع اختبار صعب للغاية،
أي قرار بالرد الانتقامي قد تكون تكلفته القضاء التام على البرنامج النووي الايراني، وهي تكلفة باهظة قد تنهي تماماً مشروع الملالي في حكم إيران.