تتقاطر الأحداث والشواهد الدالة على عمق الاهتراء والضعف الذي تعانيه المنظومة الأمنية الإيرانية في الداخل. من اغتيال العالم النووي محسن فخر زادة في نوفمبر 2020. إلى مقتل الرئيس السابق إبراهيم #رئيسي بحادثة سقوط مروحية. وبينهما اغتيال قائد الحرس الثوري السابق قاسم سليماني بغارة أمريكية في #العراق . وصولاً إلى استهداف إسماعيل #هنية في منطقة سكنية يحكم الحرس الثوري قبضته عليها. تبرز عملية اغتيال هنية باعتبارها الضربة الأكثر إيلاماً للنظام الإيراني. اغتيل هنية وهو نائم في المنطقة الأكثر أماناً من وجهة نظر #إيران الرسمية. النظام الإيراني وجد نفسه عاجزاً عن المراوغة وامتصاص الضربة ; خرج المدعي العام الإيراني معترفاً ضمنياً بحدوث ما وصفه بإهمال أو أخطاء. اغتيل هنية في مقر سكني تابع للحرس الثوري في شمال طهران. الدلائل على عُقم وفشل الإجراءات الأمنية في داخل ميلشيا الحرس الثوري عديدة. حيث ذكرت صحيفة "جمهوري إسلامي" في اليوم التالي لاغتيال هنية إن "أهم بعد لهذه الحادثة هو كيفية وصول إسرائيل إلى هنية بهذه السهولة، وفي قلب العاصمة طهران" اغتيال هنية والاختراق المتكرر للحرس الثوري
فيديوهات
اغتيال هنية والاختراق المتكرر للحرس الثوري
- الزيارات: 404