زار الرئيس الفرنسي ايمانويل #ماكرون بيروت بعد 3 أيام فقط من الانفجار، ليكون أول رئيس دولة يزور #لبنان بعد هذه الكارثة،
كنت أتمنى أن يكون وفد عربي كبيراً رفيع المستوى في مقدمة الزائرين للعاصمة اللبنانية، دعماً للبنان في مواجهة المحنة التي يمر بها منذ الانفجار
صحيح أن الدول العربية، قد قدمت بشكل عاجل المساعدات الطبية وكافة أشكال الدعم اللازم للشعب اللبناني ،
ولكن مثل هذه الظروف كانت تتطلب من جامعة الدول العربية تحركاً سريعاً وعاجلاً لتنسيق جهد عربي مشترك يساند لبنان؛
يحتاج لبنان إلى تضامن عربي قوي في مواجهة الخراب والدمار الذي طال شوارع عاصمته
وفي مواجهة استمرار مسلسل الأزمات العربية، أرى أن العرب بحاجة إلى آلية جماعية عاجلة لإدارة هذه الأزمات، والبحث في مخارج وحلول للتعامل معها،
صحيح أن الحديث عن إبعاد بعض الأطراف اللبنانية عن الدوران في فلك بعض القوى الاقليمية الطائفية يبدو صعب المنال لأن هذه الأطراف قد تغولت على دور الدولة اللبنانية ، ومدت نفوذها إلى خارج لبنان
الواقع أن خارطة الأزمات في منطقتنا العربية قد أصبحت عميقة للغاية، والجهود التي تبذلها الدول العربية الفاعلة ـ مثل #السعودية و #مصر و#الامارات ـ للتصدي لهذه الأزمات وتطويق آثارها تبدو مهمة وضرورية للغاية،
ولكن المعضلة تبقى في تصاعد حجم الاستهداف لهذه المنطقة سواء من القوى الاقليمية التوسعية التي ترى في الظروف الجيواستراتيجية الراهنة، لحظة تاريخية لن تتكرر لتحقيق طموحاتها وأحلامها وانتزاع مكاسب أو تحقيق مصالح