لا يختلف اثنان من المراقبين على مستوى الدعم التاريخي الذي تقدمه دولة #الامارات للقضية الفلسطينية،
الامارات كانت وستبقى دائماً في صدارة الداعمين العرب للشعب الفلسطيني،
يعد الاتفاق الاماراتي ـ الاسرائيلي، إنجازاً سياسياً تاريخياً نجح من خلاله صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في التواصل مع الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الاسرائيلي والاتفاق على تجميد القرار الاسرائيلي بشأن ضم الأراضي الفلسطينية،
في تحرك إماراتي شجاع وايجابي وخطوة نوعية اختراقية تستثمر الامارات فيها جهودها وقدراتها وأدواتها السياسية والدبلوماسية من أجل تحقيق مصالح الشعب الفلسطيني
من المعروف أن معظم دول العالم قد رفضت قرار الحكومة الاسرائيلية بشأن ضم الأراضي الفلسطينية، وقد أعلنت الامارات موقفها إزاء هذا القرار منذ لحظة صدوره،
رغم كل الجهود الدولية والعربية التي استهدفت رفض القرار الاسرائيلي، فإن الحكومة الاسرائيلية لم تتراجع عن عزمها ونواياها في هذا الشأن، لذا اتجهت الامارات إلى طريق بديل سعت من خلاله إلى التفكير خارج الصندوق،
استثمرت الامارات علاقاتها المتينة مع الإدارة الأمريكية في اقناع الحكومة الاسرائيلية بتجميد قرارها، وإبعاد الخطر الذي يواجه عملية السلام برمتها،
بواقعية شديدة، كانت اسرائيل ترى في اللحظة العربية الراهنة انسب فرصة لتحقيق هدف ضم الأراضي الفلسطينية رسمياً خصوصاً في ظل الدعم الأمريكي المطلق لهذا القرار،
لاشك أن قرار الامارات بالتوجه نحو خلق واقع جيوسياسي جديد يحافظ على عملية السلام وفرص الشعب الفلسطيني في اقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، يعبر عن وعي استراتيجي عميق للمخاطر التي كانت ستنجم عن ضم الأراضي الفلسطينية
#القضية_الفلسطينية