يهاجم ملالي #إيران #الامارات بضراوة لأنها عقدت اتفاق علاقات ثنائية مع إسرائيل، وينتقدون التعاون مع الاسرائيليين و"الأيادي الأمريكية الخبيثة"
الملالي أنفسهم يتسولون ليل نهار عودة الإدارة الأمريكية إلى الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي كان ثمرة لمفاوضات ماراثونية مع هذه "الأيادي الخبيثة"!
موقف الملالي تجاه القضية الفلسطينية فهو من المضحات المبكيات، باعتباره نموذجاً صارخاً للزيف والخداع والمتاجرة بآلام الشعوب وقضاياها،
ملالي إيران لم يقدموا منذ قيام ثورتهم عام 1979، أي شىء يذكر للشعب الفلسطيني سوى التصريحات العنترية والكلمات الجوفاء،
ملالي إيران يقدمون أموالاً طائلة لتنظيمات فلسطينية مثل "حماس" وغيرها، ولكن هذه الأموال لا تذهب للشعب الفلسطيني، بل تمول مشروع إيران الاقليمي التوسعي،
الأمر ليس متعلقاً بتحرير الأراضي الفلسطينية لأن الملالي يدركون أن هذه التنظيمات ليست سوى "مخالب قط" تعمل بالوكالة لمصلحتهم وليس لمصلحة الشعب الفلسطيني.
عداء ملالي إيران لإسرائيل من أكبر خدع الدعاية السياسية في العصر الحديث، والأمر في ذلك لا يحتاج مني لدلائل وبراهين واثباتات، فالدراسات والوثاثق التاريخية تعج بالكثير من الحقائق والأدلة الموثقة حول علاقات الملالي بإسرائيل،
لن اتطرق هنا إلى ما تحدثت عنه صحف اسرائيلية في أوقات سابقة حول دلائل قوة العلاقات السرية بين الملالي وإسرائيل، وما تحدث عنه وزير الخارجية البريطاني الأسبق جاك سترو في مذكراته حول التعاون العسكري بين نظام الملالي واسرائيل
الملالي يخشون قوة الدول العربية المجاورة وامتلاكها قوة ردع ودفاع ذاتي قادرة على حماية مقدرات ومكتسبات شعوب هذه الدول من الخطر والتهديد الايراني المستمر،