أبوظبي هذه العاصمة المتميزة من خلال قيادة متميزة بالحكمة والعدالة ومستنيرة برؤية نحو المستقبل الواعد والمشرق.
جعلت منها ومن بداياتها وتطورها رواية عالمية ينظر لها بالإعجاب والاحترام، فتحدي البيئة والظروف المحيطة بها لبناء أسس عاصمة قوية يشار لها بالبنان ليس بالأمر السهل ابدا وليس من سيعهد له الامر بالشخص العادي ابدا فكان ان سخر الله سبحانه وتعالى المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ زايد بن سلطان ال نهيان - رحمه الله - والذي كان يمتلك مميزات القائد العظيم وصاحب الرأي السديد وكان عنده من الطموح الكثير والرغبة الوطنية في جعل بلاده في اعلى القمم والفخر ويشار لها بأنها ارض العلم والسلام والتطور فكان ان بذل الجهد والعطاء بلا كلل ولا ملل فاستقدم المهندسين والمفكرين والعلماء وأمر بالبناء والتطوير المدني والحضاري والاداري وجعل همه راحة أبناء وطنه وشعبه في ان يوفر لهم نظام حكم عادل وعصري يضاهي في تطوره الاداري وتطبيقاته العملية على ارض الواقع اكبر المدن والدول المتقدمة.
لقد كان توفير الحياة الكريمة والمريحة لمواطنيها من أولى توجهات حكومة ابوظبي وقد أولت التعليم والصحة جهدا عظيما وتولت الأنظمة والأدارات الإدارية وفرق العمل تنفيذ التوجيهات ومتابعة العمل والتطوير وعززت من قوة هذا الصرح الكبير الذي نراه ويفتخر به الجميع.
وفي متابعة ودعم متواصل لهذا التطوير الحضاري الكبير في ابوظبي العاصمة فقد كان لتوجيهات كلا من سيدي سمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان - رئيس الدولة وحاكم إمارة ابوظبي- وولي عهده الأمين سيدي سمو الشيخ محمد بن زايد ال نهيان - حفظهما الله ورعاهما، الأثر الكبير والواضح في نهضة عصرية تناسب الزمان والمكان فقد أكملا النهضة الشمولية والاهتمام بمصلحة البلاد والعباد وتشهد المنجزات اليومية بذلك على كل الاصعدة الحضارية والمدنية والإنسانية والشواهد في ذلك كثيرة وعديدة ومنها وليس حصرا توفر الخدمات الذكية وتسهيل المعاملات للمواطنين والضيوف المقيمين وهو قفزة حضارية في سلم النظام والعمل الاداري والفكري تبين مدى تقدم النظام ونهضته الشمولية لان ذلك كله يتيح ممارسة وتقديم جميع انواع الخدمات الحكومية بطريقة ميسرة وسهلة ويقلل من هدر الوقت والتزاحم وضياع الكثير من المجهودات ويعمل على رفع مستوى التعامل وهنا فقط أشرنا الى تطور واحد في منظومة حضارية ضخمة للعاصمة الحبيبة ابوظبي فما بالكم ببقية الخدمات التي تقدم والتي يهدف منها لرفع مستوى الحياة للأفراد والمجتمع.