بعد تنصيب الرئيس الأمريكي جو #بايدن ، بدأ ملالي #إيران يظهرون بعض ملامح استراتيجيتهم التفاوضية مع الولايات المتحدة
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن القضايا الصاروخية والإقليمية لم تكن ولن تكون جزءا من الاتفاق النووي
الواضح من خلال تحليل مجمل تصريحات المسؤولين الايرانيين في هذه الفترة أن هناك تركيزاً كبيراً على نقاط محددة أولها فكرة عدم استعجال عودة إدارة بايدن للاتفاق النووي،
تكررت هذه الفكرة كثيراً في تصريحات للمرشد الأعلى علي خامنئي قال فيها إن بلاده لا تصر على عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي المبرم عام
نقطة التركيز الثانية في تصريحات القادة والمسؤولين الايرانيين هي محاولة وضع سقف متشدد لأي جولة تفاوضية محتملة مع الولايات المتحدة،
النقطة الثالثة تتعلق بإشارات الملالي المتوالية في الفترة الأخيرة بشأن احباطهم من المواقف الأوروبية، حيث يرى النظام الايراني أن ثلاثي الترويكا الأوروبي (بريطانيا وألمانيا وفرنسا) لم يستطع انقاذ الاتفاق النووي
خلاصة الموقف أن تصريحات قادة الملالي تشير إلى نبرة تهدئة واضحة، وحرص كبير على عدم استعداء الإدارة الأمريكية، والتوجه نحو اعتماد خطاب سياسي عقلاني يركز على البحث عن مخارج وحلول، مع تمسك بالخطوط الايرانية العريضة